مصابيح الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°°فضل الجهاد علي الامه و انواع الموت في ساحات الجهاد °°

اذهب الى الأسفل

°°فضل الجهاد علي الامه و انواع الموت في ساحات الجهاد °° Empty °°فضل الجهاد علي الامه و انواع الموت في ساحات الجهاد °°

مُساهمة  NOUR-EDDINE الأربعاء يناير 21, 2009 10:21 am

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ، ثم الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


-: اولا فضل الجهاد :-


=========================



* قال تعالى : { قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ماحرّم الله ورسوله ولايدينون دين الحقّ من الذين أوتوا الكتاب } .


*و قال تعالى : { فليقاتل في سبل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل او يغلب فسوف نؤتيه اجرا عظيما }.


* وقال تعالى : { الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفا }


* عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِبالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له،وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ).



* وروى الشيخان عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل : ما يعدل الجهاد ؟ فقال : لا تستطيعونه ! فأعاد مرتين أو ثلاث ، كل ذلك يقول : لا تستطيعونه ! ثم قال : ( مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد ).


* وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيلي وايمانا بي وتصديقا برسلي ، فهو علي ضامن ان أدخله الجنة ، أو ارجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من اجر أو غنيمة ، والذي نفس محمد بيده ما كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه ريح مسك ، والذي نفس محمد بيده لولا ان اشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله ابدا ! ولكن لا اجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ، ويشق عليهم ان يتخلفوا عني ، والذي نفس محمد بيده لوددت اني اغزو في سبيل الله فأقتل ثم اغزو فأقتل ثم اغزو فأقتل ).


* واخرج البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه ، ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان في الجنة مائة درجة اعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ) .


* وأخرج الحاكم وصححه الذهبي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتعلم أول زمرة تدخل الجنة بين أمتي ؟ ) ، فقلت : الله ورسوله أعلم ! ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( المهاجرون ، ياتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون ، فيقول لهم الخزنة : أوقد حوسبتم ؟ فيقولون : باي شيء نحاسب ، وإنما كانت اسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك ! . . . قال : فيستفتح لهم ، فيقيلون فيه أربعين سنة قبل أن يدخلها الناس ) والحديث صحيح .


* وعن نعيم بن هبار رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشهداء الذين يقاتلون في الصف الاول لا يلتفتون بوجوههم حتى يقتلوا ، فأولئك في الغرف العلى من الجنة ، يضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبده المؤمن في الدنيا فلا حساب عليه ) أخرجه الطبراني في ألاوسط .


* وفي رواية الإمام أحمد : ( افضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلتفتون حتى يقتلوا ، اولئك في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربك ، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه ) .


* وهذا سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه يقول : ( ما كان لي في الأرض ليلة ابشر فيها بغلام .. ويهدى إلي عروس انا لها محب ، احب إلي من ليلة شديدة الجليد في سرية من المهاجرين ، اصبح بهم العدو ... فعليكم بالجهاد ) وقال : ( قد منعني كثيرا من القراءة الجهاد في سبيل الله ) " مصنف ابن ابي شيبة 5/317-318 ".


* وقال الضحاك في قوله تعالى { كتب عليكم القتال وهو كره لكم } ، قال : ( فنزلت آية القتال فكرهوها ، فلما بين الله عز وجل ثواب اهل القتال ، وفضيلة أهل القتال ، وما أعد الله لأهل القتال من الحياة والرزق لهم ، لم يؤثر أهل اليقين بذلك على الجهاد شيئا ، فأحبوه ورغبوا فيه حتى أنهم يستحملون النبي صلى الله عليه وسلم فإذا لم يجدوا ما يحملهم تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون ، والجهاد من فرائض الله ) . " الجهاد لابن المبارك 93 " .


* وهذا ابن قدامة يقول : ( وذكر له - اي الإمام أحمد - أمر الغزو فجعل يبكي ويقول : ما من أعمال البر أفضل منه ، وأي عمل افضل منه ، والذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يدفعون عن الإسلام وعن حريمهم ، وقد بذلوا مهج أنفسهم ، الناس آمنون وهم خائفون ) " الكافي في فقه الإمام المبجل أحمد بن حنبل 4/ 256 ".


* وقال القرطبي: ( ينبغي لكل مؤمن أن يجاهد ولو لوحده ) . "أحكام القرآن 5/293 " .



وأقوال العلماء في فضل الجهاد ومنزلته في دين الله كثيرة وكثيرة حتى ألفوا في بيان فضله الكتب والمجلدات نصحا للأمة ، وتنبيها لها لما فيه من الخير العميم والثواب الكبير والفضل العميم ، ولكن ابناء امتنا اليوم زهدوا - إلا من رحم الله - في هذه الفريضة الغائبة التي تحمى بها الديار ، وتصان بها الاعراض وتحفظ بها الشعائر ، وانشغلوا بأمور لا تطرد عدوا ولا تحرر أرضا ولا تقيم دينا ولا ترد حقا ولا تفك أسيرا ...


والناظر في حال المسلمين اليوم ، وما آل إليه أمرهم من ضعف وتشرذم حتى اصبحوا اهون امة على وجه الارض - وهم الأمة العزيزة العالية على كل الأمم - يرى ان سبب ذلك كله هو نكولهم عن اداء الامانة والقيام بفريضة الجهاد ...



ورضي الله عن الصحابة وتابعيهم يوم امتشقوا اسلحتهم وامتطوا صهوات خيولهم وهم يجوبون البلدان ويفتحون الممالك ، ويشيدون الامم ، ويقيمون دين الله ، الذي لن يقوم إلا بالجهاد ، وهاهي قبورهم المنتشرة في اطراف الارض واصقاع المعمورة هنا وهناك تشهد انهم ادوا الامانة ... وبلغوا الرسالة ... واعذروا إلى الله
...




في كل فج عزمهم سيار إلى الوغى تهافتوا وطاروا
جـماعة ليس لهم ديار إلا ظهور الخيل والـغـبار


* واخيرا : قال تعالى { قل ان كان اباؤكم وابناؤكم وإخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين } . قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( أمر تعالى رسوله أن يتوعد من آثر أهله وقرابته وعشيرته على الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال { وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها } أي تحبونها لطيبها وحسنها أي إن كانت هذه الأشياء { أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا } أي فانتظروا ماذا يحل بكم من عقابه ونكاله بكم، ولهذا قال { حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }


فهل يجدد الخلف العهد ... ويعقدون البيعة ... ويقتفون الدرب ؟ ام ان الوقت وقت فتن واعتزال ، وليس وقت جهاد وقتال ،


{ ان يقولون إلا كذبا } و ( كذبوا، الآن جاء دور القتال، ولايزال من أمتي أمَّةٌ يقاتلون على الحق، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام، ويرزقهم منهم حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة.... ) " رواه النسائي "..!

NOUR-EDDINE

المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى