يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْي
صفحة 1 من اصل 1
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرة الخلق نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما أما بعد أواصل معكم الحلقةالثالثة من [ فصل في الطريق إلى السعادة ] .
يقول الشيخ العيد الشريفي ـ حفظه الله ـ في رسالته [ الطريق إلى السعادة ] :
الاصل الأول : حياة العبد بدينه
ينبغي على العبد المسلم ان يعلم علما جازما ويتيقن يقينا لا مرية فيه ان حياته بدينه ومتى رام العيش بدونه ضاع وهلك وقد اشار المولى تبارك الى هذا الاصل العظيم في
كتابه الكريم حيث قال :[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ]الانفال (24)
فبين ان الحياة الحقيقية تكون بالاستجابة لله والرسول صلى الله عليه وسلم وبمقدار ما يستجيب المسلم لربه ولنبيه صلى الله عليه وسلم بقدر ما يقذف الله في قلبه من الحياة .
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : [ فتضمنت هذه الاية امورا : احدها : ان الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وان
كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين ارذل الحيونات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الاحياء وان ماتوا وغيرهم
اموات وان كانوا احياء الابدان ولهذا كان اكمل الناس حياة اكملهم استجابة لدعوة الرسول فان كل ما دعا اليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه
من الحياة بحسب ما استجاب للرسول ] الفوائد ص 112
والمقصود بالحياة في الاية الحياة الايمانية اذ هي الحياة الحقيقية لان الحياة حياتان :حياة حيوانية وحياة ايمانية .
من الطريق الى السعادة للشيخ العيد حفظه الله
يقول الشيخ العيد الشريفي ـ حفظه الله ـ في رسالته [ الطريق إلى السعادة ] :
الاصل الأول : حياة العبد بدينه
ينبغي على العبد المسلم ان يعلم علما جازما ويتيقن يقينا لا مرية فيه ان حياته بدينه ومتى رام العيش بدونه ضاع وهلك وقد اشار المولى تبارك الى هذا الاصل العظيم في
كتابه الكريم حيث قال :[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ]الانفال (24)
فبين ان الحياة الحقيقية تكون بالاستجابة لله والرسول صلى الله عليه وسلم وبمقدار ما يستجيب المسلم لربه ولنبيه صلى الله عليه وسلم بقدر ما يقذف الله في قلبه من الحياة .
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ : [ فتضمنت هذه الاية امورا : احدها : ان الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وان
كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين ارذل الحيونات فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الاحياء وان ماتوا وغيرهم
اموات وان كانوا احياء الابدان ولهذا كان اكمل الناس حياة اكملهم استجابة لدعوة الرسول فان كل ما دعا اليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة وفيه
من الحياة بحسب ما استجاب للرسول ] الفوائد ص 112
والمقصود بالحياة في الاية الحياة الايمانية اذ هي الحياة الحقيقية لان الحياة حياتان :حياة حيوانية وحياة ايمانية .
من الطريق الى السعادة للشيخ العيد حفظه الله
NOUR-EDDINE- المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى