مصابيح الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لقد اشتاق المؤذن للامام (من اجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل

لقد اشتاق المؤذن للامام (من اجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) Empty لقد اشتاق المؤذن للامام (من اجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم)

مُساهمة  NOUR-EDDINE الأربعاء يناير 21, 2009 4:25 pm

لقد اشتاق المؤذن للامام
من اجمل القصص القصيرة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بل ابقى وأذن لنا يا بلال
بلال رضي الله عنه
اول من رفع الاذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الاذان لمدة تقارب العشر سنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو اين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال رضس الله عنه الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له :
يا خليفة رسول الله ؛ اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ...
قال له ابو بكر Sad فما تشاء يا بلال؟ ) قال : أردت ان أرابط في سبيل الله حتى أموت ...
قال أبو بكر Sad ومن يؤذن لنا؟؟)...قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع : اني لا أؤذن لاحد بعد رسول الله ...
قال أبو بكرSad بل ابق وأذن لنا ) ...
قال بلال رضي الله عنه : ان كنت قد اعتقتني لاكون لك فليكن ما تريد ؛وان كنت أعتقتني لله فدعني وما اعتقتني له ... قال ابو بكر Sad بل اعتقتك لله يا بلال )
فسافر الى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه : لم أطق ان أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ وكان اذا أراد أن يؤذن وجاء الى " أشهد أن محمدا رسول الله " تخنقه عبرته؛ فيبكي ؛ فمضى الى الشام وذهب مع الجاهدين .
وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يقول :
(ما هذه الجفوة يا بلال ؟ما آن لك أن تزورنا ؟)...
فانتبه حزينا ؛ فركب الى المدينة ؛فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يبكي عنده ويتمرغ عليه ؛فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له : (نشتهي أن تؤذن في السحر ) ... فعلا سطح المسجد فلما قال Sad الله اكبر)...
ارتجت المدينة فلما قال Sadأشهد أن لا اله الا الله ) زادت رجتها ؛فلما قال Sadأشهد ان محمدا رسول الله ) خرج النساء من خدورهن ؛فما رؤي يوم أكثر باكيا وباكية
من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه توسل المؤمنون اليه أن يحمل بلال على أن يؤذن لهم صلاة واحدة ؛ودعا امير المؤمنين بلال وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها ؛ وصعد بلال وأذن ...
فبكى الصحابة الذين كانو أدركو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛وبلال رضي الله عنه يؤذن ؛ بكو كما لم يبكو من قبل أبدا ؛ وكان عمر أشدهم بكاء ...
وعند وفاته رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره فيقول لها : لا تبكي ..
غدا نلقى الاحبة .. محمد وصحبه ..

NOUR-EDDINE

المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى