مصابيح الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سعيد بن زيد

اذهب الى الأسفل

سعيد بن زيد Empty سعيد بن زيد

مُساهمة  NOUR-EDDINE الأربعاء يناير 21, 2009 3:54 pm

سعيد بن زيد

أحد العشرة المبشرين بالجنة

"حتى يجيء سعيد بن زيد فيُبايع فإنه سيد أهل البلد
إذا بايع بايع الناس مروان "..

سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل العدوي القرشي ، أبو الأعور ،
من خيار الصحابة .

ابن عم عمر بن الخطاب وزوج أخته.
ولد بمكة عام ( 22 قبل الهجرة ) وهاجر الى المدينـة.
شهد المشاهد كلها إلا بدرا لقيامه مع طلحة بتجسس خبر العير،
وهو أحد.

العشرة المبشرين بالجنة، كان من السابقين الى الإسلام هو وزوجته أم جميل (فاطمة بنت الخطـاب).


والده

وأبو زيـد بن عمرو -( رضي الله عنه) اعتزل الجاهليـة وحالاتها ووحّـد اللـه تعالى بغيـر واسطـة حنيفيـاً ، وقد سأل سعيـد بن زيـد الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسـول الله ، إن أبـي زيـد بن عمرو بن نفيل كان كما رأيت وكما بَلَغَك ، ولو أدركك آمن بـك ، فاستغفر له ؟0 قال :نعم )واستغفر له0وقال :إنه يجيءَ يوم القيامة أمّةً وحدَهُ.



الدعوة المجابة

كان -رضي الله عنه- مُجاب الدعوة ، وقصته مشهورة مع أروى بنت أوس ، فقد شكته الى مروان بن الحكم ، وادَّعت عليه أنّه غصب شيئاً من دارها ، فقال :اللهم إن كانت كاذبة فاعْمِ بصرها ، واقتلها في دارها 0فعميت ثم تردّت في بئر دارها ، فكانت منيّتُه.






الولاية

كان سعيد بن زيد موصوفاً بالزهد محترماً عند الوُلاة ، ولمّا فتح أبو عبيدة بن الجراح دمشق ولاّه إيّاها ، ثم نهض مع مَنْ معه للجهاد ، فكتب إليه سعيد :أما بعد ، فإني ما كنت لأُوثرَك وأصحابك بالجهاد على نفسي وعلى ما يُدْنيني من مرضاة ربّي ، وإذا جاءك كتابي فابعث إلى عملِكَ مَنْ هو أرغب إليه مني ، فإني قادم عليك وشيكاً إن شاء الله والسلام.


البيعة

كتب معاوية إلى مروان بالمدينة يبايع لإبنه يزيد ، فقال رجل من أهل الشام لمروان : ما يحبسُك ؟0قال مروان :حتى يجيء سعيد بن زيد يبايع ، فإنه سيـد أهل البلد ، إذا بايع بايع الناس.
قال : أفلا أذهب فآتيك به ؟.وجاء الشامـي وسعيد مع أُبيّ في الدار ، قال :انطلق فبايع.
قال :انطلق فسأجيء فأبايع0فقال : لتنطلقنَّ أو لأضربنّ عنقك 0قال : تضرب عنقي ؟ فوالله إنك لتدعوني إلى قوم وأنا قاتلتهم على الإسلام )
فرجع إلى مروان فأخبره ، فقال له مروان : اسكت.

وماتت أم المؤمنين ( أظنّها زينب ) فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد ، فقال الشامي لمروان : ما يحبسُك أن تصلي على أم المؤمنيـن ؟.قال مروان :أنتظر الذي أردت أن تضرب عنقـه ، فإنها أوصت أن يُصلي عليها .فقال الشامي : أستغفر الله.


وفاته

توفي بالمدينة سنة ( 51 هـ ) ودخل قبره سعد بن أبي الوقاص وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم أجمعين.

NOUR-EDDINE

المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى