مصابيح الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشات شيطان في بيتي..!!!!!!!

اذهب الى الأسفل

الشات شيطان في بيتي..!!!!!!! Empty الشات شيطان في بيتي..!!!!!!!

مُساهمة  Admin الإثنين يناير 12, 2009 9:40 am

السلام عليكم.عند تصفحي للانترنت وجدت بالصدفة هدا الموضوع والدي أعتبره في غاية الأهمية فوددت لو تعم الفائدة على الجميع فالمرجو إخوتي الكرام خاصة الشباب قراءة النص إلى آخره و فتح باب النقاش و الحوار في هدا الموضوع الدي أعتبره شخصيا في غاية الأهمية لما للدردشة أو الشات من أهمية في قلوب الناس خاصة منهم الشباب. و جزاكم الله بكل خير فلنبدأ بإدن الله.

فى كتاب “الشيطان فى بيتي”، الذى يأتى ضمن إصدارات سلسلة “كتاب اليوم” برئاسة تحرير الكاتبة نوال مصطفى “عن مؤسسة دار أخبار اليوم”، يطرح المؤلف عزت السعدني، المشكلات، التى تواجهنا من جراء جلوسنا لساعات على الإنترنت، وبخاصة الشات، أو برامج الدردشة، فهذه البرامج يدخل إليها مستخدموها بأسماء مستعارة، لا يعرف الإنسان هوية من يحدثه، أياً كان، رجلاً أو امرأة، صبياً أو شيخاً، فهل يجد الإنسان المتعة فى هذا العالم الضبابى المبهم؟ هل يشعر بالحرية والراحة لأن لا أحد يعرفه وأنه يتحدث ويتواصل مع من لا يعلم فيفتح له أسارير نفسه بكل حرية واندفاع ويبدأ الموضوع فى التطور، من جزء إلى آخر حتى تتطور هذه العلاقات الى الواقع المادى والذى يمكن أن تتحول معه كل هذه الوقائع إلى مصيبة أو كارثة قد تكون نهايتها فى أقسام الشرطة، وطرقات المحاكم؟! ويحكى الكاتب عزت السعدني، العديد من القصص والحكايات، أبطالها من الواقع، عن حكايات الشات. وتقول الكاتبة نوال مصطفى، رئيسة تحرير “كتاب اليوم” - كما نقلت عنها جريدة “العرب اللندنية” في عددها الصادر 11 مارس 2008 : “فى محيط الإنترنت، المترامى الأطراف أو الذى لا أطراف ولا حدود له، على الشات كلٌّ يبحث عما يفتقده، الرجل يبحث عن فتاة الأحلام، التى تشاركه الحياة كما يتخيلها، والمرأة تبحث عن إنسان يحس بها، يسمع لها، يأخذها بعيداً عن واقع لا تريده، إلى حياة عبر الأسلاك تتمناها. نعيش وكأننا اثنان فى قالب واحد، حياتين، كلاهما توازى الأخرى، كلاهما تنافس الأخرى لنستيقظ من تلك الغيبوبة على مشكلة أو كارثة”. ويسأل الكاتب سؤالاً، قد يلخص هذه المشكلة، حيث يقول عزت السعدني: “هل هو الإنسان أم الآلة؟ من فيهما يأخذ الآخر إلى الهاوية؟ من فيهما يحرض الآخر على الانصياع له؟ ويجمل الإجابة فى العديد من القصص الواقعية، بأن الآلة، لم ينعم الله عليها بنعم العقل والرغبة، فالاثنان للإنسان، وهو الوحيد الذى يملك القدرة على أن يتحكم أحدهما فى الآخر، أن يتحكم العقل فى رغبات الإنسان، أو أن تجمح الرغبة بالعقل، فتكون الآلة هى الوسيلة الوحيدة لهذه الرغبة”. ويذكر الكاتب أن هناك العديد من الأسباب، التى تؤدى إلى انتشار ظاهرة الانفلات الأخلاقى على الإنترنت، وعلى الشات خاصة، وغرف الدردشة، منها وجود 4 ملايين عانس فى مصر، يبحثن عن عريس، أى عريس، فيدخلن إلى الإنترنت للبحث عنه، هذا بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية التى تحول بين الشباب وبين الزواج، فتكون وسيلتهم هى غرف الدردشة، للعبث واللعب، وإيجاد منفذ لرغبة مؤججة ومؤجلة لأسباب خارجه عنهم. ويقول السعدني في كتابه: “نحن علي بعد خطوات ليس أكثر من السقوط فى الهاوية بل نحن بحق أ صبحنا شئنا او لم نشأ نقف علي حافة بركان. بعد ان سطا الشر على شبكة النت فى صورة جني اسمه الشات. واذا كانت شبكة الانترنت هي نافذة الانسان على الدنيا ومافيها فإن الشات قد يكون الجسر الذي يقوده الي جهنم الحمراء .إ لي أين تقودنا اقدارنا واقدامنا بعد أن عبرنا بحسن نية أو بسوء نية بوابة الشيطان الالكترونية التي يطلقون عليها اسم الشات . شئنا أو لم نشأ، سمحنا او لم نسمح، أردنا او لم نرد، فإن البيت العربي بعد أن هرب منه الرجل وتخلي عن دوره بوصفه رب البيت، فانشغل عن فلذات الأكباد وترك لهم ولهن الحبل على الغارب وأصبح لا يعرف عن أمور بيته، شرفه، زرعه، ضرعه، إلا ما تيسر أو ما تسمح به الزوجة والأم التي غالبا تداري ولا تداوي. بيت كهذا بلا عين تراقب، وقلب يسهر، وعقل يصون ورب يمنع كلاب السكك وذئاب الطريق من التهام حرماته وانتهاك أستاره، يسعى إليه شيطان إلكترونى فاسق لا يعرف ربا ولا يدين بخلق ولا يخاف لومة لائم، إسمه “الشات” وهو ساحه للحوار والنقاش والحديث والفضفضة داخل جهاز مستور لا يكشف سر أحد ولا يحكي عن عورة إنسان إلا اذا أراد . كأنه غرفة مغلقة لا تدخلها شمس ولا يعبث بأستارها رياح ولا يكشف أسرارها عابث أو من في نفسه غرض أو كره أو ضغينة. ولكن وآه من لكن.. كم من الفضائح والخطايا والموبقات ترتكب وتجري وقائعها داخل هذه الغرف الالكترونية المغلقة التي تجمع العالم كله داخل أسلاكها وأزرارها وكأن هي الدنيا وما فيها”. ويضيف: وحتي لا نقع فى المحظور ونصبح لعبة في أيدي الشيطان نفسه يصنع بنا ما يشاء وما يشاء أتباعه وزبانيته بحجة العولمه والانفتاح علي الغرب. ولمجرد التذكرة وحتي لا ننسى كم من قصص كثيرة وحكايات غم وروايات هم واقعية تحدث يوميا و تعرض على القنوات التلفزية و الإداعية و كدا وسائل الإعلام المكتوبة ، أبطالها من دخلوا بحر إرادتهم من بوابة الشيطان التي إسمها “الشات”. وللعلم ان كثيرا من هذه الحكايات المفضوحه تحولت إلى نزاعات وشجارات وقضايا في ساحات الحاكم. ويقر في كتابه: أن المتهم هنا هو الجهل وسوء الاختيار للمستخدم وليس الوسيط، فالانترنت وغرف الدردشه موجودة ومتاحه للجميع ونحن من يقرر استخدامها بالسلب او الإيجاب. وعلي الرغم من قسوة واقع هذه الأحداث ومدلولاتها فإنه يلزم علينامن منطلق الرغبة في اللحاق بركب التكنولوجيا المتقدمه والإستفادة من معطياتها ألا نوصد باب الانترنت خوفا من أضراره.

إن الحل ليس هو “غلق الباب لنستريح” ولكن الصواب هو فهم ما وراء هذا الباب كي نستنير ، وبعد ذلك فنحن اصحاب القرار بوصد الباب أو فتحه، أوتنظيم المرور منه وإليه ، وحتي لا نقع فى المحظور ونصبح لعبة في أيدي الشيطان نفسه يصنع بنا ما يشاء وما يشاء أتباعه وزبانيته بحجة العولمه والانفتاح علي الغرب.

Admin
Admin

المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

https://masabihalhoda.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى